رسالة الرئيس
إن مغامرة الانتاج التي تبلغ 30 عام للعلامة التجارية أم أن دي للمواد الغذائية تستند إلى ما قبل جيلين. كان جدي يبيع منتجات طبيعية مثل المربى التقليدي وجبنة القرية والزبدة في مدينة قيسري. وكنت أنا الوحيد بين أفراد أسرتي من إهتم بمهنة جدي واختار هذه المهنة.
بالرغم من أن هنالك تأثير كبير من قبل جدي لاختياري قطاع المواد الغذائية، لكن السبب الرئيسي، هو ايماني بوجوب انتاج الغذاء وفقا للأصول. ورأيت نفسي أمتلك الكفاية لأقوم بهذا العمل على أكمل وجه ولكي أخلق علامة تجارية طويلة الأمد تبقى لغاية أولادي حتى لأولاد اولادي، قررت المضي في قطاع المواد الغذائية المفتوح تجاه الاستمرارية والتنمية. وعندما أنظر الآن إلى الوراء أرى أن كنت قد اتخذت القرار الصائب.
بقدر أن حديثي عن عملنا الذي بدأنا طريقنا فيه ببعض من أصناف الفطور التقليدية، وينتج حاليا 350 نوع من المنتجات، ويقوم فيه مئات الأشخاص “بتحويل جهدهم إلى لقمة عيشهم” يجعلني أشعر بالفخر، هذا جميعه يدفعني لأن أعيد النظر في شيئين وهما:
“لقد نجحنا في أشياء عديدة ولكن هنالك العديد من الأمور التي تنتظر أن ننجح بها …” لقد نجحنا في التقدم نحو الأفضل دائما بالايمان الذي نشعر به تجاه بلدنا ونحو النمو ونحو التجديد المستمر عن طريق احياء قيمنا. لم نترك قيمنا التقليدية وراء ظهورنا أثناء مواكبتنا للعصر.
“إن الاحترام الذي نقدمه للإنسان ولعملنا، جعل منا علامة تجارية محترمة.”
نحن نعتقد بأن الوصول إلى غد مليء بالصحة مرتبط بالتغذية الصحية لأطفالنا. وإذا تذكرنا مجددا بأن الفطور هو أهم وجبة من بين وجبات الطعام الرئيسية، سيظهر مجددا بأننا نقوم بعمل في بالغ الأهمية. إن أم أن دي للمواد الغذائية تتقدم وتكبر وهي تعي أهمية جميع هذه الأمور، وكلما تكبر تفكر في كيفية تقديم خدمة أكبر لهذا البلد.
“نعرف وجود شركات قيمة أخرى تعتقد بأن تقديم الخدمة لبلدنا يقع فوق كل شيء ونحن سعداء لأننا لسنا الوحيدين الذين نمتلك هذه الأفكار…”
“إن الاحترام الذي نقدمه للإنسان ولعملنا، جعل منا علامة تجارية محترمة.”